6if*قصــ((rose of winter))ــتي

وردة الـشـتـاء

** مقدمة **

هذي الرواية
6if*قصــ((rose of winter))ــتي Fz0ubq

نوع الرواية : اجتماعية & رومنسية

تدور احداث الرواية حول صبي من عائلة عربية ،

تسكن في اقصى الشمال من القارة الغربية

حيث ان حياتة كانت بلا معنى .. وكيف اصبحت مفعمة بالامل ..

***

طلب بسيط من كل قارئ

قبل ما تشرع في القراءة ...

بليز .. افتح مفكرة .. و دون فيها

كل تساؤلاتك و ملاحظاتك و انتقاداتك و ارائك و اضافاتك

بعد كل فاصل .. عشان لا تضيع الافكار او تتخالط ببعضها

ومن الافضل قرائتها اكثر من مره لاني كتبتها اكثر من مره

طبعا هذي اول رواية لي فا اكيد محتاج اضافاتكم وملاحظاتكم ..

طبعا با فكر اخليها سلسة .. و هذي الحلقة الاولة منها .

آآآآآسف على الاطالة ...

تمت في 1430 ذو القعدة .. 2009 نوفتبر

6if*قصــ((rose of winter))ــتي Okna1i

* part one *

إضطرّت عائلة رامي للهجرة من بلادهم العربية الى الجانب الشمالي الغربي من االكره الأرضيّه
طلبا للقمة العيش ، حيث الاجواء الباردة والشتاء القارص والهواء العاصف.

كان والد رامي يعمل طبيبا في احد المستشفيات المركزية ،

وكانت ام رامي تعمل ممرضة في مستشفى اخر

بينما كان رامي لا يزال يدرس في المرحلة المتوسطة ،

وكان يحب المدرسة كثيرا لانها تعتبر فسحتة الوحيدة ، نظرا

لانشغال والدية في اعمالهم طوال ساعات النهار معظم ايام الاسبوع،

ولا يوجد الوقت الكافي للمكوث مع ابنهم رامي

وحتى عندما يكونا متواجدين

لا يخلو الجو من الصراخ والشجار المتواصل والمشاكل المزعجة ،

مما يعكر عليهم صفو أجواء منزلهم ومما يجعل رامي بأسً دائماً

وتلك المشاكل نابعة من شكوكها حول بعضها .. في ظل تواجدها في اعمالهما بالساعات الطوال ،

وكلاً منهما يقضي وقتة مع رفيقة و يتسكع معه كيف ما يشاء ويعود متاخراً نحو البيت

لذا قد اصبح المنزل اشبه ما يسمى بمكان للنوم والشجار والطعام فقط ،

راحت ضحيت ذلك ابنهم رامي

((البأس))

كانت حياة رامي بلا معنى كانت حياتة عبارة عن روتين يتكرر طوال ايام الاسبوع
،
يبدأ يومه مع تداء امه له ، (( هيا يا رامي استيقض )) يقوم رامي لكي يسغل وجهه ويرتدي

بذله المدرسة ويتجة نحو الطابق السفلي ليجد اباه مرتديا بذلت عملة و ممسكا بفنجان القهوة

بيده ، وبيده الاخر يتتبع الاخبر في صحيفة النهار وهوا مرتدا نظارته البصرية،

ثم تأتي امه حاملتاً في بيدها بعض القهوة لتضعها على الطاولة

وتجلس لتناول افطارها هيا الاخرى ، بالقرب من رامي ..

(( لـــحــــظــــات )) ..

ليقف ابا رامي قائل الى اللقاء .. سوف اذهب الان ..

خالعاً نظاراته ليضعها في علبتها .. ثم يضعها في جيب سترتة الداخلي ،

متجهاً نحو سيارتة ليذهب الى عملة .. كا المعتاد ..

(( بعدها بقليل )) ..

تقفل ام رامي لترتب اغراض الطعام وتعيدها الي اماكنها ،

لتصطحب معها ابنها رامي متجهين نحو المحطة حتى تستقل الباص لتودعه

في مدرستة (( دون ان تقبلة )) وتتجه هيا نحو عملها .. كا المعتاد ..

كلن رامي طفلاً يحب المدرسة كثيراً بالرغم من انه لايمتلك اي صديق يتبادل معه

القصص المضحكة والمغامرات اللطيفة او حتى يشارك باقي الاطفال في اللعب والركض

والقفز هنا وهناك وكان شبة انطوائي وضعيف الاجتماعية وكان خجولاً و زائد الحياة ..

كان المنفس الوحيد لرامي هو شيئ واحد فقط ،،،

شيئ واحد فقط الذي يستطيع ان يبوح له بكل ما في داخلة من احاسيس

وخواطر ومشكال ومشاعر وعواطف و مواقف ،

شي واحد يستطيع ان يطلعة على ما يعيشة وما يتخيلة وما يتحلم به كل يوم

ذلك الشئ هوا (( كراسة الرسم )) بالرغم من تواضع رسوماتة ،

الا انها كانت كفيلة بأحتواء ما لدية من مشاعر وعواطف ،

فكان رامي لا يتحدث كثير ولكنه يمسك بكراستة ويعبر عن ما في داخلة

** ذات يوم **

في ايام المدرسة ، قامت معلمة الصف (( في حصة النشاط ))

بأخذ جميع التلاميذ الى فناء المدرسة وبدات بتعليمهم كيفية زراعة وردة

واعطت لكل طالب منهم ( اناء ) وبعض البذور وطلبت من كل طالب ان

يهتم بغرستة وان لا يهملها ويسقي الماء كل يوم حتى تنبت و تكبر ..

انطلق الاطفال ليأخذ كلاً منهم انائة ليهتم به ، واخذ رامي انائة

ليذهب بيه الى طرف الفناء في مكان منعزل ليضع انائه هناك ،

واصبح رامي يجلس هناك ايضا هو و وردتة و كراستة في اغلب اوقات فراغة

(( مع مرور الايام )) ..

وبينما الاطفال يلعبون يركضون هنا وهناك في وقت الفسحة ،

وبينما كان رامي يجلس بالقرب من وردته يسقي لها الماء ،

التي بدأت بالنمو ولا تزال صغيرة جدا ، وهو وممسكا بكراستة ويرسم ما بدا له ،

واذا به يسمع بخطوات متسارعة تأتي نحوه !! اندهش رامي ، لانه في مكان شبة منعزل

ولا احد يأتي الى هذ المكان ، نظر خلفة واذا بطفلة شقراء قادمة نحوووه تركظ مسرعة وتنظر

الى خلفها

حتى اسطدمت به (( دججج )) وسقطا الاثنان وسقطت نظارة رامي و كراستة واتسخت بدلتة ،

وايضا اتسخت ملابس تلك الفتاة ، وقفت مسرعة الفتاة

قائلة : انا اسفة لم ارك ، لاكن ارجووك خبئني هنا

لا اريد من احد ان يعثر علي والا سوف اهزم هيا هيا ارجوك خبأني سريعاً ،

قال رامي حسناً تعالي وادخلي هنا وانا سوف الهيهم عنكي ،

بعد قليل واذا بالاطفال قادمين نحو تلك الزاوية للبحث عنها فوجدو رامي

لسألوه : هي انت !! الم ترى (( جوانه )) تمر من هنا ؟

هز رامي برأسة (( لا لا ))

قال الاخر : انها فتاة شقراء الم تراها تركظ من هنا ؟

ايضاً هز رأسة (( لا لا ))

بينما بدا الاطفال بالانصراف .. نظر رامي نحو المكان الذي تختبى فية الفتاة ،

واذا بها تبتسم وتضع اصباعها السبابه على فمها قائلة

(( صـــــه ))

ثم غمزت له غمزة لطــيـــفة ،

اندهش رامي و امسكا بكراستة وبدأ بالرسم من جديد

سارحا بخيالة ، ومازال باقي الاطفال ما يبحثون حتى بدأ بالانصراف

(( بعدها بقليل ))

ذهبو الاطفال للبحث في اماكن اخرى وبعدها بدا الاطفال يهتفووون

(( هيا اظهر يا جواناا انتي الفائزة ))

خرجت جوانة من مخبأها وذهبت نحو رامي واعطتة

(( قـــبـــلــــة ))

في منتهى البراءة وقالت له شكرا لك لانك خبأتني جيداً في

(( منتهى اللطف )) ، و ركظت مسرعاً نحو باقي الاطفال

رامي .. بدا سعيداً فجئة ومندهشاً ايضاً

لم يدرك ما حصل الا انه يشعر بالسعادة تغمر قلبة والابتسامة تعلو وجهه

انتهى دوام المدرسة واتجه

الاطفال نحو بيوتهم ولا يزال بال رامي منشغلا .. وازداد تعلقة اكثر واكثر بالمدرسة ، لم

يعد تعلقة بالمدرسة من اجل الوردة فقط انما اصبح تعلقة بـ جوانة ايضاً

واصبح رامي يحلم بتلك الابتسامة العذبة وهو نائم و يتكذر ذلك

الموقف وهو مستيقض ويسرح بخيالة كثيراً لما حصل معة ،

مع تلك القتاة اللطيفة جوانة انتي تدرس في الفصل الجاور لفصلة

وبعد مضي فترة من الزمن كبرت

الورود التي قامو الطلاب بزرعتها منذ فترة واصبحت ناضجة وجميلة ،

ثم طلبت معلمة الصف من كل طالب ان يقتطف وردته ويقدمها لماً يحبون

بدأ جميع كل طالب بأقتطاف وردته الخاصة ليقدمها الى من يحب .

رامي .. لم يشاء ان يقتلع

وردته من مكانها لانها تعني له الكثير ولما يرتبط بها من لحضات جميلة تسكن في مخيلته

و ظنناً منه انها سوف تقتلع تلك الذكريات واللحظات الجميلة ايضا من مخيلتة ،

فـ ابقاها كما هيا علية .

مع نهاية ذلك اليوم المدرسي ..

انصرف معضم الطلاب الى بيوتهم لانها ( قريبة من المدرسة )

وبقى رامي عند باب المدرسة

كالعادة متظراً امه حتى تتقله معها الى البيت ،

الا انها تأخرت كثيرين ذلك اليوم في القدوم ،نظرا لبرودة

الطقس اكثر من المعتاد و امتلائت الطرقات بالثلوج

مما يصعب قدوم امه اليه في الوقت المناسب .

في ذلك الوقت ، اتي صوت من الخلف

(( هي انت ماذا تفعل هنا اما زلت ترسم حتى الان )) !!!

**** فااااصل *****

اندهش رامي و اغلق كراستة بسرعة ونظر الى الخلف ،،

اذا بـ جوانة تضحك عليه ، وقالت : ماذا بك لما انت مرتبك هكذا !!

ولما لم تذهب الى المنزل !!

قال لا ... لا شئ انني على ما يرام ،

فقط اجلس هنا انتظر امي حتى تصحبني معها للمنزل ،

وانتي لما لم تذهبين ؟

قالت نحن نسكن بعيداً من هنا وسوف ياتي ابي لصيحبني ايضاً

لكنه تأخر قليلا اليوم ويبدو ذلك بسبب هذهي الرياح الثلجية الشديدة ،

اذاً تعال نجلس في الداخل قبل ان يصبنا البرد بالمرض ، قال هيا بنا ..

ما ان دخلا فناء المدرسة .. حتى بدا بتبادل الحوار وطرح الاسئلة ..

فسالت جوانة رامي : اين تسكن ..

اخذ رامي يوصف لها موقع بيته

(( فجئة قاااطع وصفة ))

واشار لها بأتجاه مكانة السري .. قائلا : تعالي نجلس هناك ، اني احب ذلك المكان ،

قالت جوانة : وما المانع .. لنذهب ..

ما ان دخلا حتى جلس رامي بالقرب من وردته ، وجلست جوانة امام رامي مستغربة !!

وقالت : في دهشة .. من هذا المسكين الذي نسي وردته !!

قال : انا هوا ..

قالت : اذا لما لم تضعها في حقيبتك وتأخذها معك !!

قال : انا احبها هنا كما انها تعني ليا الكثير

قالت : لما لا تأخذها الى والدتك !!..

سكت رامي فجئة ثم قال : انـــا اممم ...(( مرتبكاً ))

(( واذابصوت الحارس يقاطعهما ))

هيييي انتم لقد وصلااااا والديكمااااا ..

نهضت جوانة مسرعة قائلة (( اخير سوف نذهب الي البيت ))

بيما بدا رامي باقتطاف وردتة

راتة جوانة وقالت : بأبتسامة يبدو انك سوف تقدمها لـ امك بعد قليل ..

قال : رامي بل سوف اقدمها لمن احب ..

وفي غفلة من جوانة ..قام رامي

بـ إنتزاع ورقة من كراستة وقام بتغلف وردتة بالورقة ..

ثم نهض رامي ولحق بجوانة نحو بوابة الخروج ..

تذكرت جوانة انها نسيت حقيبتها في المكان السري ..

قال رامي دعيني اجلبها لك سوف اذهب واعود بسرعة ..

قالت حسناً..

ما ان عاد رامي ومعه حقيبة جوانة التي تنتظر عند البوابة ..

اخذت حقيبتها وقالت له شكراً لك

واردفت قائلة : هيييي انت ، ما اسمك ..؟؟

قال رامي وهو مبتسماً : عندما تعودين الى البيت سوف تعرفين اسمي ..

استغربت جوانة من ذلك ..

وقالت حسناً اذا .. نلتقى غداً يا ( صديقي )

(( في اليوم التالي )) ....

اصيب رامي بـ ( البرد ) وارتفعت

حرارتة من جراء مكوثة عند البوابة عندما كان ينتظر والدتة .

وبالرغم من ذلك ، لا يزال رامي يود الذهاب الى المدرسة ،

لكن والدتة امرتة بالمكوث في السرير

حتى تتحسن حالتة الصحية

استيقظ رامي في اليوم التالي ليذهب الى مدرستة ..

الا ان امه امرته بالمكوث في البيت ايضا بعد ان قامت بقياس حرارتة التي لم تزل مرتفعة ..

بعدها قامت باعداد الحساء الساخن واعدت له الكمدات حتى تتحسن حالتة ..

ثم انطلقت نحو عملها واخبرته انها سوف تعود مبكر في المساء حتى تطمأن علية

بعد ان غادرت والدتة .. لم يستطيع رامي النوم ولا يستطيع الاستيقاض ايضا

فلم يجد ما يفعله الا ان يمسك بكراستة الحبيبة

ويبدا بالرسم والتخاطب معها بلغة الخواطر كعادتة ... في صمته

(( في المساء )) ..

بدا الملل يداهم رامي .. فخرج ليجلس ويشاهد التلفاز اخذاً معه كراستة ..

(( فجئة واذا بجرس المنزل يرن ))

استغرب رامي من ذلك .. وبدا يهمس في داخلة !!! من يا ترا !!!

اتجه رامي نحو الباب .. ما ان فتح الباب .. حتى وجد !!!! ..

******* فااااصل *******

جوانة واقفة و تحمل خلف ظهرها شئ..

بينما كان رامي مندهشا تماماً ولم يصدق ما تراه عيناه

كما انه لم يستطع ان يتفوه بكلمة واحده .. سحبت جوانة يدها من خلف ظهرها ..

وقدمت لرامي (( وردة )) وهي تقول .. حمدلله على سلامتك يا صديقي (( رامي )).

ورامي لم يحرك ساكنن حتى انه لا يمد يده ليأخذ الوردة .. من قمة الدهشة

نطقة جوانة قائلة : ما بك ؟ قال رامي : لا لا شئ واخذ منها الوردة قائلا: شكراً

قالت جوانة : الا تقول لي تفضلي ؟ تلعثم رامي

وقال : (( تــلــفـضــي )) عفوا اقصد (( تـفــضـلـي ))

انطلقت جوانة نحو الداخل بكل برائة وحيوية وجلسة جوانة على الاريكة فيغرفة المعيشة

حيث كان رامي يجلس مع كراستة ويتابع التلفاز

ثم تبعها رامي ..نحو الداخل مغلقاً خلفة باب المنزل

عندها سئل رامي جوانة .. ما ادراكي اني مريض ..؟

قالت اتصلت والدتك بالمدرسة لتخبر معلمتك بذلك ولقد سئلت عنك زملائك فاخبروني بالامر .

قال لها وكيف اتيتي الى هنا .. كيف عرفت منزلي ؟

قالت انت من اخبرني بعنوان منزلك .. ا نسيت !!

وقالت ان بيتنا قريبا جدا من منزلك ولقد اتيت هنا وحدي ..

قال رامي ولما اتيتي !! ((لانه لم يعلم ما يقول)) !! ثم قال يبدو انك عرفتي اسمي ؟

قالت لانك وضعت تلك الوردة المغلفة بورقة من كراستك في حقيبتي

وكان مكتوباً فيها اسمك كما ان فيها رسمة لم افهمها ؟ ...

ولاكن متى وكيف وضعتها ايها الشقي ؟

قال رامي في قمة الخجل وهو ينظر الى الارض ..

عندما نسيتي حقيبتك وذهبت انا لكي احظرها لك و الشئ الذي تجهلية ..

عندما كنا نجلس هناك .. انا من خبئ حقيبتك ..

حتى اضع الورده فيها عندما اعود لاحظارها حتى لا ترينني وانا اضعها

وتلك الرسمة التي لم تفهميها

.. هي انتي .. عندما رايتك فيها لاول مره عندما كنتي تختبئين

لقد توقفت كل حواسي عن ما يدور حولي الا ان يداي مالزالت ترسمك ..

وانتي تبتسمين و تغمزين بعينك وتضعين اصبعكي (السبابة)

على فمكي قائلة .. (( صــــــه )) ..

ابتسمت جوانة و قالت لما لم تعطي الوردة لاحداً غيري ؟

قال لانكي انتي من يستحقها ..

قالت وكيف ذلك ؟ (( في منتهى البرائة ))

قال رامي .. في الحقيقة ..انا لم اكن انوي انتزاع تلك الوردة لانها تعني لي الكثير

وظننت في نفسي انني لو اقتلعت تلك الوردة سوف تمحى اجمل لحظاتي

(( تلك اللحظة التي رايتك فيها وانتي تبتسمين لي)) ..

فلقد تعلقت وردتي بابتسامتك في مخيلتي

ولم ارد ان امحو تلك الابتسام العذبة التي جعلتني سعيدا من دون ان اشعر

قالت جوانة : لماذا انتزعتها اذاً ؟

قال رامي :

لقد ادركت ان تلك الوردة سوف تذبل في يوما ما

وقد تنتهى لي كل لحظة جميلة عشتها معها

اما انتي فـ انا متاكد بانكي لم تذبلي ابدا وستطلين مبتسمتاً دوماً ،

فأهديت لكي تلك الوردة حتى تضل كل لحظاتي الجميلة

و متعقلة بكي وعندما انظر لكي ولن اخشي شئ ابدا

انت لا تعلمين يا جوانة ..

انني اتذكر ابتسامتك الساحرة كل ما نظرت الى اي وردة من الورود المنتشرة في كل مكان ..

وما ان اتذكر ابتسامك .. حتى يعود لي الامل والامان من جديد وتشرق شمسي في سمائي من جديد ..

وما يزال رامي ويتحدث ويوصف ما بداخلة لـ جوانة ..

الا ان جوانة قامت بمقاطعت رامي و اتجهت نحوه وارتمت في

(( احضان رااامي )) ..

دون اي مقدمات .... عم الصمت والهدوء المكان

في ظل هبوب الرياح العاصفة عليهما وبالرغم من برودة الجو الا انها يشعران بالدف

(( دفئ الاصحاب ))

و رامي لا يزال صامتاً ولم يحرك ساكنن

(( فـــجــــأ ة )) !!!!

*******فااااااااصل*******

واذا بصوت ام رامي (( رامي لقد عدت )) عائده مبكراً من دوامها لتطمأن على ابنها

متجهتاً نحو المطبخ لكي تضع فيه الاغراض التي قامت بشرائها

ثم قامت بأنتزاع كنزتها التي تقيها من البرد و متجهتاً نحو غرفة المعيشة ..

فوجئة الام عند ريتها رامي بتحسن

وانطلقت نحووه واضعتاُ يدها على جبينة .. قائلة

(( اوووه يا صغيري لقد انخفظت حرارتك ))

وهذا جيد كم انت قوي .. واللتفتت الى الجانب الاخر ،

فــ رأت الطفلة الشقراء ذات الملامح البريئة اللطيفة ..

قالت الام من انتي يا حلوتي ؟

قال رامي هذهي صديقتي جوانة من المدرسة اتت لزيارتي ..

سرت الام بذلك وقالت .. لما لا تتناولين معنا طعام العشاء
؟
قالت جوانة : لا لا .. لا استطيع المكوث هنا اكثر من ذلك ..

لان والدي سوف يقلق علي اذا تاخرت اكثر ذلك ..

كما انني لم انجز واجباتي المدرسية حتى الان ..

لذا اعذريني يا سيدتي سوف اذهب ..

قالت الام : اين تسكنين يا صغيرتي ؟

فالت : في الشارع الخلفي يا سيدتي

قالت الام : اذا هيا يا رامي قم و اوصل صديقتك حتى منزلها

قالت جوانة لا لا .. لا داعي لذلك اوصلني حتى الباب وانا اكمل الباقي

اتجها رامي و جوانة نحو باب المنزل وهم لا ينظران الى بعضهما حتى خرجت جوانة

ثم قال لها رامي .. شكرا لكي على زيارتك ...

وقفت جوانة ونظرت الى الخلف وقالت .. شكرا لك على تلك الوردة الجميلة

قال رامي شكرا لكي ايضا على وردتك التي اهديتيني اياها ..

ابتسمت جوانة

قالت جوانة اذاً سوف اراك غداً ؟ قال رامي .. نعم سوف نلتقى غداً

قالت جوانة حسناً واتجهت سرسعا نحو منزلها وهي تلوح بيدها نحو رامي

بينما رامي لايزال مبتسماً وهو يلوح بيده عند باب المنزل

وبيده الاخرى ممسكاً الوردة واضعها على انفه وهو يشتمها

* The End *

6if*قصــ((rose of winter))ــتي Istockphoto_1085432_happy_end

6if*قصــ((rose of winter))ــتي Istockphoto_1085432_happy_end

* part one *

يالله يالله مالذي أراه .....أهي رواية أم ماذا حقا ليس للإبداع حدود

أستمر أخوي بو تركي و أمتعنا بقلمك الساحر

ياهووووو ياهوووو يواااااااااااااااد

ماشاء الله

ابداااااااااااااااااااااااااااااااع

اشكر لكم مروركم

ما شاء الله شي طيب انه منتدى مثل هذا يضم عقول كبيرة مثلك أخي الكريم
ما اجمل الابداع و ما اجمل الامتاع

...........
الوجه الاخر

لكن بصراحة احسها قصة معقده شوي
من عالم خيالي
مستحيل الحدوث
لصغر سن ابطال القصه
فمشاعرهم اكبر من سنهم

شكرا يا اسعدتني طلتاك ^_^

و يسعدني تواصلك

لا شكر على واجب أخي الكريم

.................
الوجه الاخر
اولا يا استاذ طيف اسمنا الوجه الاخر
ثانيا اتمنى انك تكلمنا بصيغة الجمع